«وول ستريت» تحافظ على المكتسبات في أولى جلسات الأسبوع
تأرجحت الأسهم يوم الاثنين ولكنها تمكنت من الحفاظ على الزخم من أواخر الأسبوع الماضي حيث استعد المستثمرون لبيانات التضخم الرئيسية.
انتهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بشكل ثابت، بزيادة 0.23 نقطة فقط، عند 5344.39. طوال اليوم، تناوب المؤشر العريض بين المكاسب والخسائر الصغيرة. تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.21٪ ليغلق عند 16,780.61. اكتسبت أسهم إنفيديا 4٪ للمساعدة في ارتفاع المؤشر الثقيل التكنولوجي.
تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 140 نقطة، أو 0.36٪، عند 39,357.01.
ستكون الدفعة القادمة من بيانات التضخم ضرورية للأسواق التي لا تزال متوترة بعد زيادة التقلبات. سيكون تقرير مؤشر أسعار المستهلك ليوم الأربعاء لشهر يوليو دليلا محوريا فيما يتعلق بصحة الاقتصاد الأمريكي، وتحديد ما إذا كان المستثمرون سيظلون غير مرتاحين بعد تقرير كشوف المرتبات غير الزراعية الضعيف لشهر يوليو الذي ساهم في عمليات البيع الأخيرة.
تراقب وول ستريت تقرير مؤشر أسعار المنتجين لشهر يوليو يوم الثلاثاء. من المقرر أيضا أن تصدر مبيعات التجزئة في يوليو يوم الخميس.
وتخرج «وول ستريت» من أسبوع متقلب ترك الأسواق متوترة، و«على حافة الهاوية». وعلى الرغم من أن المؤشرات الرئيسية قد أنهت عملياً، الأسبوع الماضي، حيث بدأت، إلا أنها لم تخل من التقلبات على مدار الأسبوع.
ويقول الاستراتيجيون: «من المرجح أن يستمر هذا الأمر، ويأتي هذا الأسبوع بالكثير من الفرص». ويقدم، الأربعاء، نظرة جديدة على حالة التضخم مع الإصدار الأخير لمؤشر أسعار المستهلك. ثم يأتي يوم الخميس بإشارتين رئيسيتين عن حالة المستهلك الأمريكي: قراءة مبيعات التجزئة لشهر يوليو/ تموز، وأرباح وول مارت (WMT).
وفي كلتا الحالتين، تشهد الأسواق تباطؤاً اقتصادياً، ما أدى إلى تحويل النقاش ممّا إذا كان ينبغي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض أسعار الفائدة في سبتمبر/ ايلول، إلى أي مدى ينبغي عليه خفضها. وتتوقع أغلبية صغيرة من المتداولين خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، في حين يتوقع الباقي(نحو 48%) خفضاً أكبر بمقدار 50 نقطة أساس. (وكالات)