إسرائيل تصعّد الإبادة في غزة.. ومفاوضات الهدنة تترنح
دانت دولة الإمارات واستنكرت بأشد العبارات الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، وآخرها استهداف خيام النازحين في خان يونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. كما شددت على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مؤكدة أهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية. ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودفع كافّة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وبينما تترنح مفاوضات الهدنة، صعّدت إسرائيل، أمس السبت، «حرب الإبادة» المستمرة في قطاع غزة، وارتكب جيشها مجزرتين مروعتين إحداهما استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس، وأسفرت عن وقوع مئات القتلى والجرحى، والثانية استهدفت مصلى في مخيم الشاطئ وقتلت عشرات الفلسطينيين أثناء تأديتهم الصلاة، فيما حاولت إسرائيل تبرير جريمتها البشعة في المواصي بأنها كانت تستهدف قائد الجناح العسكري لحركة «حماس»، محمد الضيف، الأمر الذي نفته الحركة واعتبرته كلاماً «فارغاً»، كما لم يؤكده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أصر على مواصلة الحرب حتى تحقيق كافة أهدافها، وقال: «لن نوقفها قبل ذلك بثانية واحدة».