«تشات جي بي تي» يستكشف مزايا وعيوب بايدن وترامب
تواصل وسائل الإعلام العالمية تحليل أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن وخصمه الجمهوري المفترض في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب، بعد المناظرة الأولى التي جمعتهما الجمعة، واستنباط الاستنتاجات حول الأفضل بينهما.. لكن ماذا إن حسم هذا الأمر «تشات جي بي تي؟».
وهو ما فعله رجل الأعمال والمستثمر الأمريكي مارك كوبان، حيث نسخ نص المناظرة الرئاسية بين ترامب وبايدن ووضعها في ربوت الدردشة «تشات جي بي تي»، وطلب منه اختيار توظيف أحدهما.
وبحسب منشور لكوبان عبر حسابه على موقع إكس، فإن «تشات جي بي تي» أجابه بأنه «بناءً على نص المناظرة، فإن تقييم جو بايدن ودونالد ترامب لسيناريو توظيف افتراضي يتضمن تقييم مهارات الاتصال والوضوح والقدرة على حل المشكلات والاحترافية العامة».
وقدّم «تشات جي بي تي» تحليلاً لكل مرشح من منظور التوظيف، وعدّد مزايا جو بايدن بقوله: «مميزات جو بايدن تتمثل في الخبرة؛ إذ يتمتع بخبرة واسعة في الخدمة العامة، ما يشير إلى فهم عميق للعمليات الحكومية وتاريخ طويل من العمل في أدوار قيادية مختلفة».
وتمثلت ثانية المميزات لدى بايدن بحسب التطبيق الشهير، في «التعاطف والوعي الاجتماعي، إذ يُظهر بايدن التعاطف والاهتمام بالقضايا الاجتماعية التي يمكن أن تكون قيمة في الأدوار التي تتطلب مهارات شخصية قوية والتركيز على التأثير المجتمعي».
أما فيما يتعلق بالعيوب والسلبيات لدى الرئيس الأمريكي، فكان أولها هو «افتقاره للاتساق والوضوح، حيث كانت ردوده خلال المناظرة غير واضحة ومجزّأة في بعض الأحيان، ما قد يُثير مخاوف بشأن قدرته على التواصل بشكل فعّال في بيئة مهنية».
أما العيب الثاني فهو «نقصان التركيز والاستمرارية، إذ قد يشير ميله إلى الانحراف عن الموضوع وتقديم إجابات غير مترابطة إلى تحديات في الحفاظ على التركيز وتقديم رسائل موجزة ومتسقة».
وفيما يتعلق بتقييم «تشات جي بي تي» لأداء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فقال: إن أبرز مميزاته «الحزم والثقة، إضافة إلى التركيز الاقتصادي، إذ يؤكد الرئيس السابق دائماً الإنجازات الاقتصادية والسياسات الضريبية، ما يشير إلى التركيز القوي على الأداء المالي والفطنة التجارية».
وانتقل «تشات جي بي تي» للحديث عن أوجه القصور لدى ترامب مشيراً إلى أن أبرزها هي «المبالغة والمغالاة، وقد يُثير استخدام ترامب المتكرر للمبالغة والادعاءات الضخمة مخاوف بشأن موثوقيته ودقته في التواصل».
ومن العيوب أيضاً «غياب التفاصيل، إذ قد يكون ميله إلى تجنب تقديم خطط أو حلول مفصلة مشكلة في الأدوار التي تتطلب التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ التفصيلي».
واختتم «تشات جي بي تي» تقييمه بقوله «بناءً على أداء المناظرة وحده سيكون من الصعب تعيين أي من المرشحين بشكل حاسم، دون إجراء تقييم إضافي لقدراته المهنية وملاءمته للوظيفة المحددة».