تطعيم 161.188 طفلاً ضد شلل الأطفال جنوب غزة
قالت وزارة الصحة في غزة، إن 161 ألفاً و188 طفلاً تم تطعيمهم ضد مرض شلل الأطفال في اليوم الأول من المرحلة الثانية من الحملة الطارئة في محافظات جنوب القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين بحق المدنيين في القطاع خلال 24 ساعة، أدت إلى استشهاد 17 مدنياً وإصابة 56 آخرين، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا الآخرين ما زالوا تحت الأنقاض، دون أن تتمكن سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني من الوصول إليهم.
وفيما دخلت الحرب على غزة يومها الـ337، أعلنت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 40,939 قتيلاً و94,616 جريحاً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، شريط فيديو يظهر أسيراً إسرائيلياً مقتولاً في غزة، تم تصويره قبل استشهاده، شن خلاله هجوماً على الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال، واتهمهما بالفشل في حماية المعتقلين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ودعا الإسرائيليين إلى التظاهر والنزول إلى الشوارع لتأمين عودتهم.
وعرّف الأسير ألموغ السروسي عن نفسه في البداية، مشيراً إلى أنه يبلغ من العمر 27 عاماً، وأنه اعتقل مع زوجته وأصدقائه من حزب “رعيم”، قبل أن يتحدث عن ظروف الأسر قائلاً: “لا يوجد طعام ولا ماء ولا كهرباء”، مؤكداً أنه وزملاءه الأسرى كانوا الهدف المقصود للهجمات الإسرائيلية.
وفي مؤتمر الفاينانشال تايمز في لندن، أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بيل بيرنز أن الولايات المتحدة تتعاون مع مصر وقطر على وضع خطة جديدة أكثر شمولاً للتوصل إلى هدنة وحل قضية الرهائن في غزة، والتي تأمل الولايات المتحدة تسليمها لإسرائيل وحماس قريباً.
“في نهاية المطاف، الأمر يتعلق بالإرادة السياسية وما إذا كانت القيادات على الجانبين على استعداد للاعتراف بأن ما حدث يكفي وأن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات صعبة وتقديم تنازلات”، وفقًا لبيرنز، على الرغم من أن الوسطاء يعملون بجد للتوصل إلى حلول مبتكرة. وأضاف: “في كل مفاوضات، فإن النسبة المتبقية البالغة 10% هي الأكثر تحديًا”، مضيفًا أن 90% من بنود الاتفاق متفق عليها.