حماس تنفي توقف محادثات التهدئة بعد مجزرة المواصي
أدى قصف إسرائيلي، الأحد، لمدرسة أبو عريبان في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إلى استشهاد 13 مواطناً وإصابة العشرات، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق، ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية وتناقلته بعض وسائل الإعلام، بأن حماس قررت وقف المفاوضات رداً على القصف الإسرائيلي، أمس، على مخيم المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف الرشق في تصريح صحفي: “هذا التصعيد النازي ضد شعبنا من قبل نتنياهو وحكومته النازية أحد أهدافه قطع الطريق على الوصول إلى اتفاق يوقف العدوان على شعبنا والذي أصبح واضحا للجميع”.
في السياق ذاته، قالت مصادر مشاركة في جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لصحيفة العربي الجديد الأحد، إن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة ستعقد هذا الأسبوع في الدوحة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي.
أفادت وزارة الصحة في غزة، الأحد، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية 4 مجازر بحق المدنيين في القطاع، خلفت 141 قتيلاً و400 جريح، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38584 قتيلاً و88881 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023.
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 10 جنود خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم ثلاثة في معارك.
قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها رصدت تسلل قوة خاصة إسرائيلية مختبئة داخل شاحنة مساعدات إلى منطقة المشروع شرق رفح جنوب قطاع غزة، وأضافت: “وعند دخولها أحد المنازل اشتبك مقاتلونا مع عناصرها بشكل مباشر من مسافة الصفر بالقذائف الخفيفة والقذائف الفردية، ما أدى إلى مقتل وإصابة جميعهم”.
كما قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت بقذائف الهاون نقاط تمركز جنود الاحتلال في مناطق العبد جبر والطعمة وبرج العاصي جنوب غرب مخيم يبنا بمدينة رفح. وأضافت سرايا القدس أنها قصفت بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال على بوابة معبر رفح ومحيطه.
إلى ذلك، قالت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، إنها “قصفت بوابل من قذائف الهاون قوات العدو الصهيوني في محور التقدم (نتساريم) شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة”. وفي وقت سابق اليوم الأحد، نشرت كتائب شهداء الأقصى مقاطع مصورة تستهدف قوات الاحتلال بقذائف الهاون شرق المحافظة الوسطى.