مصر سياسة

مصر تعزز قدرات النقل الجوي باقتناء طائرات سوبر هيركوليس C-130J-30


أعلنت القوات المسلحة المصرية عن حصولها على طائرتين نقل جوي تكتيكيتين من طراز C-130J-30 Super Hercules من شركة لوكهيد مارتن، مما يمثل توسعًا كبيرًا في قدرات النقل الجوي للبلاد.

جاء ذلك على هامش معرض مصر الدولي للطيران بمطار العلمين، الذي أقيم خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر الجاري.

ويأتي هذا التسليم في إطار اتفاقية مبيعات عسكرية أجنبية مع القوات الجوية الأمريكية، مما يجعل مصر الدولة الثالثة والعشرين على مستوى العالم التي تشغل الطائرات المتقدمة.

تعتبر طائرة C-130J-30 Super Hercules، أكثر طائرات النقل الجوي التكتيكية تقدمًا في العالم، وستعزز أسطول طائرات C-130H الحالي لدى القوات الجوية المصرية، والتي لعبت دورًا فعالاً في دعم المهام الوطنية والإقليمية والعالمية.

تمتلك القوات الجوية المصرية أحد أكبر أساطيل طائرات C-130H في العالم، مع وجود ملحوظ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تلعب دورًا حاسمًا في العمليات العسكرية والإنسانية وحفظ السلام والإغاثة من الكوارث.

وقال رود ماكلين، نائب الرئيس والمدير العام لقسم النقل الجوي والمهام البحرية في شركة لوكهيد مارتن: “تعتبر مصر من أبرز مشغلي طائرات سي-130”.

“تعتمد القوات الجوية المصرية بشكل كبير على أسطولها الكبير من طائرات هيركوليس لدعم المهام الصعبة. ونحن فخورون بالترحيب بمصر في أسطول طائرات سي-130جيه-30 سوبر هيركوليس العالمي، وهو ما يعكس الشراكة الطويلة الأمد بين بلدينا وشركة لوكهيد مارتن. وبفضل هذه الطائرات الجديدة من طراز سي-130جيه-30، ستتمتع قدرات النقل الجوي التكتيكية لمصر بقدرات لا مثيل لها وزيادة ثابتة في القوة لخدمة مصر وشمال إفريقيا والعالم بشكل أفضل.”

حصلت مصر لأول مرة على ست طائرات من طراز C-130H في يونيو 1976 من خلال اتفاقية مبيعات عسكرية أجنبية، مع استمرار عمليات التسليم اللاحقة حتى عام 1990.

وستعزز الطائرة الجديدة من طراز C-130J قدرة مصر على نقل الإمدادات والمعدات والأفراد، مما يعزز قدراتها في العمليات الأمنية والإنسانية. ومن المتوقع أن تُستخدم الطائرة في مجموعة من المهام، بما في ذلك المساعدات الأمنية والإنسانية، والدوريات البحرية، والبحث والإنقاذ.

تشتهر طائرة سوبر هيركوليس بتطورها المستمر وابتكارها، مما يضع معيارًا لمهام النقل الجوي التكتيكي. فهي توفر العديد من المزايا التي لا توجد في أي طائرة نقل جوي تكتيكية متوسطة الحجم أخرى قيد الإنتاج أو التشغيل حاليًا.

وتشمل هذه المزايا الجاهزية التشغيلية المؤكدة، والموثوقية المتزايدة، والقدرات المتفوقة في النقل الجوي التكتيكي والإنزال الجوي القتالي، والشهادات من 20 هيئة صلاحية الطيران، والقدرة المعززة على البقاء.

كما توفر الطائرة C-130J قدرة تشغيلية لا مثيل لها مع قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الجوية العالمية، وشراكات صناعية قوية، وتكاليف أقل لدورة الحياة. وتساهم كفاءتها في استهلاك الوقود في تقليل البصمة الكربونية مقارنة بطائرات النقل الجوي متوسطة الحجم الأخرى.



المصدر