ويرى المطلعون على الصناعة وجود فرص في سعي الصين إلى إيجاد قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة
في الحلقة السادسة من المائدة المستديرة الاقتصادية الصينية، وهي منصة حوارية شاملة لجميع وسائل الإعلام تستضيفها وكالة أنباء شينخوا، قدم المطلعون على الصناعة رؤى قيمة حول سعي الصين إلى بناء قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة، وناقشوا الفرص الكامنة وراء ذلك.
وقال كيث بينيت، المتخصص في شؤون الصين منذ فترة طويلة والمقيم في لندن، إنه لم تطرح أي دولة نظرية القوى الإنتاجية الجديدة ذات الجودة بهذه الطريقة العلمية الواضحة كما تفعل الصين الآن.
وقال أحمد الحسيني، الباحث بجامعة القاهرة والخبير في الشئون الصينية، إن مفهوم القوى الإنتاجية الجديدة ذات الجودة يدور حول الانتقال من مفهوم الإنتاج الضخم ومفهوم “صنع في الصين” إلى مفهوم “ابتكر في الصين”.
وقال بنجامين مجانا، رئيس تحرير الأخبار الأجنبية بصحيفة الغارديان التنزانية، إن نشر الصين لقوى إنتاجية جديدة عالية الجودة يعكس التزامها بتعزيز التنمية المدفوعة بالابتكار وتحديث هيكلها الصناعي.
وقال وانغ زي، مساعد المدير العام لشركة شيان ميكروماتش للتكنولوجيا المحدودة، إن القوى الإنتاجية الجديدة عالية الجودة تتميز بالتكنولوجيا العالية والابتكار، والتي يمكنها تحسين جودة الإنتاج وكفاءته، بالإضافة إلى تقديم تقنيات جديدة لمواجهة التحديات الرئيسية في تطوير الصناعة. .
“أنا متفائل جدًا بأن هذه القوى الإنتاجية الجديدة ذات الجودة العالية والتكنولوجيا الفائقة ستكون خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة للبشر، ويمكنها صنع منتجات أفضل بكثير وأقل تكلفة. وقال إريك سولهايم، الرئيس المشارك لمركز أوروبا وآسيا والوكيل السابق للأمين العام للأمم المتحدة: “يمكننا أن نفعل ذلك بطريقة أكثر صداقة للبيئة”.
وقال روني لينز، مدير المركز الصيني البرازيلي للأبحاث والأعمال، إن تطوير القوى الإنتاجية الجديدة عالية الجودة في الصين قد يكون له تأثيرات كبيرة على الاقتصاد العالمي، مما يؤثر على الابتكار والقدرة التنافسية عبر مختلف القطاعات والصناعات.
تشير القوى الإنتاجية الجديدة عالية الجودة، التي تم تقديمها لأول مرة في عام 2023، إلى الإنتاجية المتقدمة المتحررة من نمط النمو الاقتصادي التقليدي ومسارات تنمية الإنتاجية. تتميز بالتقنية العالية والكفاءة العالية والجودة العالية.
