أعلن «بنك الإمارات دبي الوطني»،استثماره في «إرغوفان»- المشروع المتخصص في مجال التكنولوجيا المالية والمناخ، والذي يهدف إلى تزويد المؤسسات المالية والشركات بحلول البنية التحتية الرقمية، لتمكينها من إدارة آثار ومخاطر تغير المناخ.
وتم هذا الاستثمار عبر «دينيز فنتشرز»، وهو صندوق استثماري أطلقه «دينيزبنك ايه. إس.»، تركيا؛ تحت مظلة صندوق الابتكار التابع لبنك الإمارات دبي الوطني، الذراع الاستثمارية لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني. وتم إنشاء الصندوق على مستوى المجموعة لتمكين الاستثمار في الشركات والشركات الناشئة العاملة في مجالات التكنولوجيا والتكنولوجيا المالية والتكنولوجيا المستدامة ذات الصلة الاستراتيجية في الأسواق الرئيسية للبنك بما في ذلك تركيا.
وتأسست شركة «إرغوفان» في عام 2022 لدفع عجلة التقدم بمجال مكافحة تغير المناخ. إضافة إلى «إرغوفان ماركت بليس»، المتجر الإلكتروني الأول والوحيد للسلع البيئية في تركيا؛ تقدم الشركة أيضاً حلولاً مرنة لإدارة البصمة الكربونية ضمن «منصة إرغوفان للعمل المناخي»، والتي تتكامل عبر حل قائم على واجهة برمجة التطبيقات.
- تكنولوجيا صديقة للبيئة
وقال نيراج ماكين، رئيس الاستراتيجية والتحليلات ورأس المال الاستثماري لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «مع تنامي أهمية الاستدامة في استراتيجيتنا؛ يسعدنا أن نعلن اليوم عن استثمارنا في «إرغوفان»، مشروع التكنولوجيا المالية الصديقة للبيئة، وأول منصة رقمية لتداول الائتمان الكربوني في تركيا. وباعتبارنا إحدى المؤسسات المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا نتطلع إلى إرساء معيار عالمي للحلول البيئية والاجتماعية والحوكمة القائمة على التكنولوجيا، ولا شك في أن مثل هذه الاستثمارات من خلال صندوق الابتكار التابع لنا تقربنا خطوة أخرى من تحقيق تطلعاتنا».
فيما قال فيجاي بينز، كبير مسؤولي الاستدامة ورئيس الحوكمة البيئية والاجتماعية للمجموعة: «يمثل استثمارنا في «إرغوفان» منعطفاً مهماً في رحلة الاستدامة التي نخوضها، إذ يؤكد التزامنا بدمج الحوكمة البيئية والاجتماعية في استراتيجيتنا وقراراتنا الاستثمارية. كما أنه يتماشى مع مساعينا للاستفادة من أحدث الابتكارات في معالجة تحديات الطاقة العالمية. وتتيح شراكتنا مع «إرغوفان» إمكانية الوصول إلى أدوات قوية من شأنها أن تساعد على تقييم الأثر البيئي، وتعزيز استراتيجيات الاستدامة لدينا، فضلاً عن إدارة البصمة الكربونية لنا ولعملائنا».
