يحتضن السوق الشعبي التاريخي بمهرجان شتاء درب زبيدة “الوجهة شمالية” بقرية لينة التاريخية، والذي تنظّمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، عدة أركان تراثية وشعبية وحرفية تجذب عديدًا من الزوار من مختلف الأعمار، ومنها ركن صناعة “الخوص والليف”.
يروي الحرفي محمد الخليفة، في ركن الحرفيات بالسوق التاريخي لزوار المهرجان، خبرته في حرفة الخوص والليف، واستخراجه الليف من النخل لصناعة الحبال والنعال، وما يسمّى بالخلب “ليفة الدلة”، الذي يوضع في فم الدلة لتصفية القهوة من الهيل.
إتقان حرفة الخوص والليف يحتاج إلى سنوات
قال الخليفة: “احترفت هذه المهنة من والدي، إذ عشت ملازمًا له فترة طويلة لإتقانها منذ سنوات”.
وأوضح أن طريقة صنع الخلب “الليفة “تعتمد على الغسيل والتنظيف الجيّد، ثم تجفيفه قبل استخدامه، وكذلك طريقة صنع الحبال أو النعال فيجري نقع الليف جيدًا بالماء، ثم إخراجه وبرمه، وتسمى هذه الطريقة “سمسار” أو “سمسرة”، ويجري جمع 10 حبات أو أكثر من الليف على حسب “متن” الحبل الذي يراد عمله.
وأشار إلى أن الحبال المصنوعة من الليف، تستخدم في ربط الحيوانات، كما كان يستخدم قديمًا قبل ظهور الحبال الحديثة، وتباع بالمتر، وتختلف الأسعار بحسب متن الحبل.
ترفيه
تاريخ
ثقافة
أمتع الأوقات قضاها زوار سوق لينة التاريخي ضمن فعاليات #شتاء_درب_زبيدة
سوق لينة التاريخي
يوميًا من 1:00م حتى 10:00م#الوجهة_شمالية pic.twitter.com/EYEHsLZkPw— هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية (@ITBA_SA) January 30, 2023