روايح الشهر الكريم.. «كنافة وقطايف» على مائدة إفطار «ذي الحجة» – المحافظات
مع حلول شهر ذي الحجة، تدب الحياة من جديد في محال بيع الكنافة والقطايف، رغم توقف أعمالها منذ انقضاء شهر رمضان، حيث تغلق أبوابها لضعف الإقبال على الشراء في غير موسم الشهر الكريم.
إقبال على شراء الكنافة والقطايف مع بداية شهر ذي الحجة
لكن أهالي محافظة كفر الشيخ وعدد من المحافظات المختلفة، يحرصون على شراء الكنافة والقطايف مع حلول شهر ذي الحجة، لإعدادها وتناولها بعد الإفطار خلال الأيام التسع الأول من هذا الشهر، إذ تعد هذه الحلوى من أبرز العادات والتقاليد المرتبطة بالصيام، ولا يُمكن الاستغناء عنها.
«في شهر ذي الحجة من كل عام بيكون في إقبال كبير على شراء الكنافة والقطايف، معظم الناس بتحب تسترجع أيام شهر رمضان لأنهم أساساً بيكون معظمهم صايمين الأيام دي، وده بيخلي في انتعاشة في البيع والشراء»، كلمات قالها محمود الدمرداش، أحد تجار الكنافة والقطايف بمدينة بيلا بكفر الشيخ، لـ«الوطن».
تاجرة كنافة وقطايف: الإقبال الكبير بيكون يوم عرفة
يبدأ التوافد على شراء الكنافة والقطايف من بداية شهر ذي الحجة وحتى يوم عرفة، وفقاً لما ذكرته الشيماء الدمرداش، إحدى تاجرات الكنافة والقطايف: «الإقبال بيبدأ من أول يوم في شهر ذي الحجة ولحد يوم عرفة، ويوم عرفة بيكون في إقبال غير عادي، الناس كلها بتتسابق عشان تشتري الكنافة والقطايف، وبياكلوها بعد الفطار، وكمان في ناس بتقدمها للضيوف أول أيام العيد».
رغم الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، فإنّ سيدات كفر الشيخ يذهبن لشراء الكنافة والقطايف بأنفسهن، وذلك من أجل استرجاع أجواء شهر رمضان، بحسب رشا جميل البرعي، ربة منزل: «بحب أروح أشتري الكنافة والقطايف بنفسي في أول أيام ذي الحجة، علشان أحس إننا في رمضان، والكنافة البلدي والقطايف أفضل من الجاهزة اللي في محلات بيع الحلويات، لأنها بتتعمل في البيت، وبتخلينا نحس إننا في رمضان».