وأوضح عبد الهادي، أن آليات الضغط المصري في ملف القضية الفلسطينية في طريقها إلى تحقيق غايتها، وخير مثال على ذلك طرح فكرة الهدنة الإنسانية بقرار صادر من مجلس الأمن، وكذلك إنفاذ كميات من الوقود عن طريق منظمات أممية لقطاع غزة من أجل تشغيل قوة المستشفيات التى كادت تغلق بسبب نقص الوقود وانقطاع كافة مرافق الطاقة من كهرباء ومياه واكسجين لإسعاف المرضى والجرحى والمصابين.
وأكد أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي اقترفت العديد من الجرائم والمذابح الدامية وانتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية، فضلا عن تحقيق مخططتها لتهجير الفلسطينين ونزوحهم جنوبا، وهذا ما حدث بالفعل بعد تخويف وترويع المواطنين في غزة، تم نزوح عدد منهم جنوبا في مخيمات.
وأضاف الدكتور عيد عبد الهادى، أن الدولة المصرية دائما حريصة على التحذير من استمرار اندلاع الحرب في فلسطين، من تهديد بتوسيع رقعة الحرب في المنطقة، وضرورة تقديم حلول عادلة تحقق الاستقرار وتنشر السلام وتنهي للأبد الصراع الفلسطيني الإسرائيلى، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطينى فى العيش تحت مظلة دولة مستقلة لها حدودها وسياستها الخارجية والداخلية وتعيش جنبا بجنب دولة إسرائيل.