وأضاف “أبو زريبة”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه جرى تقسيم المناطق المنكوبة إلى عدة مربعات وكل فرق الإنقاذ يتم توجيهها لإحدى المربعات حتى نهاية العمل وكل مربع له فريق أمني خاص، مواصلا: “ما زلنا نتلقى عشرات البيانات عن مفقودين في مدينة درنة، وقنوات الاتصال تكون عن طريق مديريات الأمن في مدينة درنة، وبلغ 2410 بلاغات عن المفقودين وهذا العدد في تزايد إلى حد بعيد”.
وتابع وزير الداخلية بالحكومة الليبية: “وفقا للتقرير الرسمي الصادر الساعة الثالثة مساء أمس، فإن عدد المتوفين عندنا 2694شخصاًص، وما يثار بشأن إعلان وفاة أكثر من 5300 شخص لا وجود له، فرقم 2694 شخصاً هو الرقم المثبت بالأرقام الرسمية، وهو عدد الضحايا التي جرى انتشالها”.