وترتكب إسرائيل المزيد من المجازر في غزة، مخلفة المئات من الضحايا

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مجزرتين جديدتين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة منذ 7 أكتوبر 2023.

وأسفرت المجزرتان عن سقوط ما لا يقل عن 40 قتيلاً، بعد استهداف حي التفاح شمال شرقي المدينة، وتفجير منازل في مخيم الشاطئ، بحسب مصادر طبية.

كما أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر بحق عائلات في قطاع غزة، وصلت منها 101 شهيد و169 إصابة إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، في إشارة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37551 وفاة و85911 إصابة منذ 7 أكتوبر.

وردا على العدوان على المدنيين قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها أصابت عددا من جنود الاحتلال المتمركزين على البوابة الخارجية لمعبر رفح ومحيطها بجراح مباشرة، أثناء استهدافهم. بقذائف الهاون.

من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت تجمعا لجنود العدو وآلياته بقذائف الهاون قرب مفرق عوض الله في مخيم يبنا جنوب مدينة رفح.

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن ثلاث مروحيات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي هبطت في مناطق غرب مدينة رفح، ويعني هبوطها عادة أن هناك عمليات نقل لجرحى وقتلى جيش الاحتلال.

وفي سياق متصل، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر سقوط “قذائف من العيار الثقيل” ألحقت أضرارا بمكتبها في غزة المحاط بمئات المدنيين النازحين، ما أدى أيضا إلى مقتل 22 شخصا وإصابة 45 آخرين. .

وقالت اللجنة، في بيان لها، إن “مقذوفات من العيار الثقيل سقطت على بعد أمتار قليلة من مكتب ومقر إقامة اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة رفح، بعد ظهر الجمعة”.

وأضافت: “تسببت الغارة في أضرار مادية لمكتبنا المحاط بمئات المدنيين النازحين الذين يعيشون في الخيام، بما في ذلك العديد من زملائنا الفلسطينيين وعائلاتهم”.

دعا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت، إلى إجراء تحقيق في القصف الإسرائيلي لمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.